خاطب السماء بالريحان ، بالتغريد الأسود ، بالحماقة المزروعة في أفعالنا ، أنا لستُ يانعة على مواكبة البُكاء ، نزع ثُلاثية إسمك من عمودي الفقري ! أن أهذي كبقية الأناث
عن الفراق ولوعته ولعنته
اقصص أصابعي لكي لاأُناجيك بالتسبيح حُباً وخوفاً وطمعاً، اقطع لسان الهوى كي لا أٌرتل بهائك في الغيّب أناشيد رطبة .
لاتأبه بعزاء عائلتي بي ، فأنا منذ مرسولك أرجوك عودة مالحة ، غاضبة فاسقة تُشرع لها الأراضي أغاريد الثوّار بالنصر ، وتقفز لها الشبابيك حضارة الميلاد ،وترقص لها
سنابل الصمت بهجة وسروراً.